هندباء

- what are you doing? - باتعولق

كل الأشياء صناديق. البيت، والعمل، والشارع، والبناية والمطبخ، والطريق إلى الدرس،  حتى هذه المساحة صندوق ضيق وملئ بالكراكيب القديمة التي لا أتذكر مناسباتها. وربما كانت جميعها صندوق واحد متداخل كمتاهة محكمة ليس لها نقطة بداية، نولد في انعطافة مسدودة بداخلها ومخرج النهاية الوحيد هو الموت. أريد متسعا أكبر. صناديق مصنوعة من الزجاج يمكنني أن أرى خلالها أبعد من نفسي، من جروحي ورضاتي والكحل الذي يلطخ خدي،  متسع للأحلام والأمل والمستقبل وأريد نهاية بسيطة غير مربكة ولا معجلة كما أريدها الآن.

الحياة في مجملها صعبة، ومؤذية.

".. ويمكن لذلك التخفف أن يحررك من كل قيد أو حاجز، يمكن للألم أن يقودك هذه المرة وتطير فعلا. لا تصدق النصيحة الجوفاء، صدق النافذة."

 وائل فتحي كان بيقول زمان "البحر مش أوسع من العين اللي بتلمه ف ثواني كنت بأفتكر الجملة دي ديما ف إسكندرية ف إسكندرية كنت ديما باقول "وكيف يكون غيابك حاضرا إلى درجة تحجب البحر والمدى؟!" بقالي ٣ أيام هنا ماباقولش أي حاجة. عالبحر باتفرج عالبحر، من البلكونة باتفرج على الناس. الناس كتير أوي هنا.. وصاحيين ٢٤ساعة. أنا فضلت ٧سنين عايشة ف شارع بينام الساعة ١١ بالليل  وكنت فاكرة دا عاجبني!

أوسة صعبتها على أي حد ييجي بعدها

Hi darling, I have some really bad news.

Dear E I know this is all hard and I can’t find a way out, not out of this, but you will be ok. You always do fine.

في أوقات باكون عايزة أصرخ فيها جدا بغض النظر عن السبب لأن مش دايما فيه سبب او سبب قاتل عالاقل.. ودا مش بياخدني لأي تساؤل وجودي.. عايزة أصرخ بس. في يوم موازي -لأن التاريخ أصبح بيعيد نفسه كل 10ايام تقريبا واللي باحسه النهارده هاتحبس فيه كمان أسبوع تقريبا والحياة بتمر عادي.- أنا أحب الموسيقى والأفلام كما لم أحب شيئا من قبل. وهم أصدقائي الذين لا يخذلونني أبدا -بجانب أوسة طبعا. الأشياء التي أصبحت أكتبها هنا صارت شخصية اكثر مما يجب، غريبة أكثر مما أظن. ودا لأني أنا المفروض اللي فاهمة اللي باقوله معظم الوقت، ودا ياخدني لنقطة اصبحت مع الوقت أكثر وعيا بيها لكن ما حليتهاش، الأشخاص في قصصي وتقريبا مع أكثر من تعليق انتبهت لأنهم بلا ملامح تقريبا.. اللي هو أنا عارفة أنا باكتب عن مين لكن نسيت أقولك. التعري أمام الآخرين بالكتابة ليست عملا يليق بأم.. كل الأعمال لا تليق بأم..بالمناسبة لدي عمل لم اخط فيه حرفا من أسبوعين تقريبا..  وأحتاج الآن لمن يرعاني فعلا. لقد وقعنا في الفخ.. وعلى ما نخرج منه علينا بدفع الحوائط حائطا بعد آخر.. لأن الباب في مكان ما هنا.. أوقن بذلك. أقع في غرام الأغاني في العروض

تبقى الأمومة هي أصعب الأمور التي علي القيام بها خاصة لو كان علي أن أرتق عقلي كل مساء..وأن أسأل نفسي كل لحظة "ما الذي أفعله؟" في سياق متصل أنا أجدع واحدة تقفل باب العربية الوراني من مكانها في الكرسي اللي قدام. *from a song

من كام يوم هاري شم جونيور نزل على حسابه صورة لوقفة كبيرة وكان كاتب ف الكابشن the right side of history ومعاها هاشتاج marchforourlives#. وكشخص مش متابع أي حاجة فالحياة حاليا وسمعت عن "قالوا ايه علينا دول وقالوا ايه" من يومين بالصدفة البحتة من وائل وكان السؤال الأول: طب هما بيغنوها فالمدارس الخاصة كمان؟".  مافهمتش ايه الحركة دي ومكنش عندي فضول أعرف الحقيقة اللي شدني ف الصورة كان الكابشن والله.. كونك تعرف انك ف الحانب الصح من أي حاجة نعمة عظيمة.. كنا حاسين بيها ف مرحلة ما.. اللي هي قبل مرحلة الحلزونة علطول واللي مش عارفين نخرج منها بقالنا 7سنين. ثم ومن دقائق وبالصدفة البحتة لقيت الفيديو اللي تحت ونكش جروحي القديمة كلها دعونا نبكي اي حاجة.. كل واحد على بلواه

أحب أقولك إننا ضايعين ضايعين لا محالة

شهد أسرع كائن حي يعيط، ويضحك كمان.. من يومين كنت باحاول أعمل حاجة مفيدة ف يومي وكان مفادها إنها تحفظ وتغير هدومها قبل ما تقعد وكطفل محبوس ف قفص الحديد بتاعه تليفزيون كانت عايزة تتفرج عالكارتون كمان خمس دقايق للمرة الخمناشر.. كشمتلها وقلتلها لازم وحاجات من دي بالوش الخشب ولمن لا يعلم الوش الخشب دا مؤخرا هو الوش التاني بتاع الوقت غير النوم.. المهم راحت معيطة كالمعتاد. لبست وخرجت لي وهي بتعيط وقالت لي: وأنا باغير هدومي كنت باقول مش هي دي ماما اللي أنا عارفاها! ماعرفتش أعمل حاجة غير إني احضنها وأضحك وأحاول أراضيها. في عنيها أنا أفضل نسخة مني ممكن أكونها، أفضل نسخة مني بحاول أكونها وأنا باجر نفسي برا السرير. حتة الشهد بتاعتي دي. بس دا يوصلني لنقطة إزاي يكون الشخص طبيعي، أو نفسه.. أو السؤال الحقيقي هل الاتنين هما نفس الشيء؟؟ أنا معنديش معلومة حقيقية عن الطبيعي دا يبقى إزاي.. كنت فاكرة إني عندي جوا.. واكتشفت إن مش كل الناس كدا ولا دا الطبيعي أصلا بس محدش قاللي ابقوا قولوا يا جدعان. الشهرين اللي فاتوا خلوني لما افتكر كل الحاجات اشوفها بشكل مختلف.. يمكن لقيت إجابات مش أعذار.. وباف

بافكر إن كلمة خبيئة دي حلوة أوي. البروفايل اللي باعمله دلوقتي جاي بصفحتين داتا بس يتعمل منهم شغل مختلف يتعدى ال 45 صفحة! اي فيل لايك: ودلوقتي بعد ما حكيتلكم حكاية الفيل هاحكيلكم حكاية أخوه الدرفيل. أنا باحب شغلي جدا.. بس هو مابيحبنيش.. فأنا وراه يعني، أنا شاطرة جدا وعارفة دا كويس. في بعد موازي أنا محرر كتب شاطر جدا.. وباكتب من وقت لآخر قصص صغيرة جدا واستثنائية، عندي كلب اسمه ريكو وبنخرج مع بعض كل يوم الصبح نجري. وبيجيلي اكتئاب الشتا زي كل الناس عادي. وماعنديش مشاكل صغيرة.. عندي مشكلة واحدة كبيرة ويوما ما هاصرخ بالحل بصوت عالي جدا لدرجة إني فالبعد التاني هاسمع.. اينعم هاخد وقت على ما أفهم.. بس المشكلة هاتتحل.. أنا مشاكلي الحالية نصيب  كل نسخي في الأبعاد التانية.. اهربوا! الدكتورة اللي كنت بتابع معاها متخلفة جدا.. كل شهر دوا جديد باعراض مختلفة واحساس فار التجارب دا بشع خصوصا لو الفار عايز فعلا يتحسن فبيسمع الكلام.. للحد اللي يقدر عليه.. حقيقة مثبتة: محدش ممكن يستمر كتير مع دكتورة متخلفة. رامين كاريملو أفضل شبح أوبرا ممكن تسمعه بيغني ف حياتك دي حقيقة مثبتة تانية ودا ملوش علاق

آخر جملة ف كل فقرة تبدأ بيها جملة جديدة ف فقرة جديدة. أنا ماعنديش مشكلة كبيرة. عندي شوية مشاكل صغيرة. قد البلي اللي ممكن تدوس عليه ويكعبلك فتقع على ضهرك وكل ما تقوم تقع فتفضل تقوم وتفضل تقع لأنها من نوع المشاكل اللي لا بتختفي ولا بتدوب زي خيوط العمليات.  عملت أكتر من عملية ف حياتي وماكنتش لوحدي ف أي واحدة فيهم.. الحب أعظم اختراع عمله الإنسان.. زي تجميعة لكل الحاجات الحلوة ف طبق واحد وبردو يبان لذيذ وكلاسي حاجة كدا زي خلاصة العصب والشيكولاته والصحاب. الصحاب مش كلمة مطاطة.. كلمة حادة جدا زي السكين. المصلحة والموجة بتعمل معارف كتير لكن مابتعملش صحاب.. باخد وقت كتير علشان أفهم ليه ممكن حد يهتم ويقرب وقد إيه ممكن يبذل مجهود وكشخص سوسيوباث معندوش استعداد لكدا أبدا بغامر كأنها المرة الأولى أو الأخيرة.. اختصارا عندي معارف كتير وصحاب أقل. أقل جدا. مرات قليلة جدا وقعت ف الحب.. حاجة أقرب لمرتين تقريبا.. استنوا! مين دول؟!.. احيه!.. معنديش ندم بخصوص الموضوع دا بالذات، عندي ندم لحاجات كتيرة جدا مختلفة.. الزمن صاحب وفي أحيان كتير لكن غشيم. كل اللي إنت خايف منه هايمر.. ك

I  feel I have been sleep walking my entire life.  All I can say now that there are no limits to the harm one human being can cause to another. Human beings are the cruelest  most beautiful creatures ever made. That's what I see every time I look into my son's eyes. My friend says god is kind, life isn't fair and eventually we will find our way. What if this is our only way?, what if this is how we are supposed to feel all the way? Fuck! My other friend talks to me like I'm 2 different persons and thinks this makes him smart. Asshole!  I thought our friendship can stand through it all. There are no limits to things we settle down with. I have been in a recorded depression shithole for the last 4 months. and I'm filled with exhaustion, pills and guilt that comes out of being the worest mother 2 small angels can have.  I don't seem to find a way out. If you have an answer, feel free to tell. You're no stranger anymore. Don't feel so

:الهايلايت بتاع الفترة دي هما حاجتين مهمين جدا النوم سلطان I saw the face of love. It was the most beautiful thing I have ever seen.