المشاركات

عرض المشاركات من 2015

دفتر الأيام السيئة

أعلم عن نفسي أنني اذا كتبت عن شيء سيء حدث معي فإنني قد أنساه.. بمعنى أنني قد أتجاوزه.. أتحدث عن الأشياء الصغيرة طبعا.. مقدمة لا معنى لها .. كنت أود ان أقول.. "كل شخص يستحق أن يُحَب بالطريقة التي يظن أنه يستحقها" يالها من مواربات لا معنى لها أيضا.. كنت أريد أن أقول أن "أوسة" ربما جرفتني لكتابة شخصية -وأظن كل الكتابات كذلك- لا أظنني سأتعافى منها. أفكر أن أصنع دفتر يوميات أكتب فيه الأشياء السيئة التي تحدث معي وألقيه في الخليج.. ما رأيك يا غريب؟ أتلعب معي؟ مقابل كل شيء سيء يحدث عليك أن تخبرني بشيء جيد حدث معك في يومك.. على أن يكون شخصي. 

تجاهل هذا الرابط

العمل انتهى اليوم وتم تسليمه.. مع وجود بعض الأجزاء التي يمكن طلب تعديلها في حينها. العمل الذي أتى بشكل غريب وغير مسبوق وعفوي بالكلية لأم تفكر طوال اليوم وتعمل ساعة آخر الليل بعدما ينام الصغار.. انتهى.  بإمكاننا الآن أن نتفرغ لكآباتنا اليومية.. ولأحزاننا المعتقة.. لأعمالنا الغير منتهية وجحيمنا الخاص. وبإمكاني أن أكتب لك يا غريب. قبل عدة أيام كنت أكتب نصا قد أرفقه بالأسف بعد ان انتهي مما كنت أود قوله.. اااااااام ماذا كنت أريد أن أقول كنت أقول انتهى العمل.. اتصلت بوائل عدة مرات وكانت أوسة نائمة فأخبرتها في رسالة على "فيسبوك" بانتهاء العمل وتسليمه. كنت أقفز فرحا ( أقفز فرحا فعلا) وبعد ساعة كنت أضع الملابس في الغسالة ويملؤني خواء معهود. يعتبر اليوم أول مرة أتقاضى مبلغا عن عمل أحبه..عمل إبداعي بقدر ما يمكن للمرة الأولى في الإنفوجرافيك.. اليوم كان سيكون مناسبا لأجعلهما فخورين بي.. لا أحد منهما هنا يا غريب. أنا وحيدة لدرجة ألا أذكرهما بالتخصيص وأشير بالضمائر الغائبة..  أنا أفتقدهما ..  أفتقد أبي  وأمي  لدرجة أنني لم أعد هنا.   أنا أتآكل ...

تمارين .. او كيف نشفى من حب سعدية صديق؟!

صورة
4- لأننا طفلتان تكبران سويا.. نلعب نص مشترك مع سعدية صديق. كانت تبكي في غضب بينما تحدثه عن الرجال الذين ارتبطت بهم وكيف انتهى بهم الأمر متزوجين وسعداء. كان يريد أن يلمس شعرها بأصابعه.. كان يحكي لها عن   مدى السوء في حياته الشخصية وكيف يختفي كل ذلك حين يراها في حلمه.. رقيقة.. جدا.. لدرجة أنه يستيقظ متنهدا..  همت سيلين أيضا بغمر شعره بأصابعها.. كلاهما ارادا ذلك.. كلاهما لم يفعلا.. ماهي الاوقات الملائمة لفعل الاشياء.. ماهي الاوقات الملائمة لنقترب من احد ما.. اي احد.. ونصرح بالحب؟ على قدر الرحلة كانت نهايتهما سعيدة.. كانت ترقص على أنغام أغنية تحبها بينما هو ينظر إليها كما تحب أي فتاة ان ينظر إليها من تحب ووجهه يكاد يضيء.. ماذا عن النهاية السعيدة خاصتنا؟! الأوقات المناسبة!! .. ظن كل منكما ان عدد الساعات التي قضيتموها في القطار ويومك الفائت ليس بفترة كافية لتعترفا بالحب .. رغم أنه كان كاملا في روحيكما .. ولكن الخوف .. الخشية .. التردد .  جعلوكما تعلقان الامر علي ميعاد آخر ظنا انه موعد أنسب لاكتمال الحب !!! كل صغير يؤمن كثيرا بالفرصة الثانية .. لكن الحقيقة ...