المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 18, 2013

في حال لم تلاحظ (2)

1-  كنت أتكئ على نفسي بينما أميمة تسأله أن "ذكرني بحالي .. اعتبرني نسيت" كنت اريد أن أقول: أنا تائهة يا غريب. 2- أخضر للذكرى والخيال لون واحد.. في الفراق يختلطان علي.. فأبحث عن إجابات. ماذا بقي من الحب، كم نما على الحوائط الأربعة صعودا للسقف من خيال،وحيدة أم أن المكان صار ضيقا جدا ليسع أحدهم أو ليسعني؟, أو وصفة تخفف أثر التعاسة الخام التي تنز من أطراف الأصابع وتعلق في الفم. أكتب.. أكتب لأخرج من المتاهة. 3- ذكرني في حياة أخرى أن أجئ على هيئتك..سأجنبنا الحماقات التي ارتكبناها في حقنا، سأبني لنا بيتا من طابق واحد في نهاية متاهة كل خطوطها المتداخلة تبدأ وتنتهي إليه. بعد شجارنا الأول ستخرج وحينما يقرص قلبك الحنين ويجفف لسانك الشوق حينها فقط ستجد البيت.. فتهتف بي أنا أنت وأنت بعدك. أنا أنت يا غريب.  سأبني لك في الباحة الخلفية مدينة كاملة.. تخلو من أقسام الشرطة.. تعلم يا غريب أنني رأيت منها ما يكفيني لحيوات كثيرة قادمة -وتعلم كم أكره أقسام الشرطة يا غريب..وأكره المحاكم أيضا*، المحاكم هنا عمياء يا غريب. سيكون لنا في المدينة صديق واحد..صديق يتقبلنا كما نحن.....

في حال لم تلاحظ

أنا شخص متناقض  ولي الحق كاملا في ذلك. ولكني أكتب لك لأنني لا أجد شيئا آخر أفعله. وأفعل الأشياء فقط لأنني أريد. أحب .. وأمل. لذا حين أفعل شيئا ما فأنا أسدي معروفا لنفسي.. ولنفسي فقط. وحين أتعثر أضع كيس خضار مجمد فوق ركبتي بينما أشرد في الاتجاه الأخر أتذكر أين وضعت شيئا ما لا أتذكره الآن. وتنتابني حالات بلادة تامة تجاه كل ما يحدث خارج رأسي من حين لآخر وأكتفي بهز رأسي وأن - أه,فعلا. وأنتم أيضا لكم الحق في التناقض من حين لآخر.. وحق في الغباء أيضا، وعدم الفهم.* لا تنسوا.. لا تجعلوهم يبتزونكم لآخر عصب،هكذا ننجو. وهذا العالم ملئ بأمثالي.. ** "دعونا نلاحظ معا في الفقرة السابقة كم تغيرت طريقة الحوار مع الغريب" ** شخص ما مشيرا بقلم ليزر أحمر على شاشة عرض بيضاء باعتبارها أحد فصول دورة حياة الناجيين الوحيدين من المذبحة التي راح ضحيتها جميع الشعب المصري العظيم وليس كلهم. * إحنا قلنا إيه؟؟ هامش: أنا لا أستطيع النوم الآن -ودي حاجة مش صحية بالمرة.. وكمان لسه "أدبر لنا صدفة"- ودي حاجة مش لطيفة نهائي..  واتخبطت ف ركبتي بغباوة- ودي بتوجع أو...