المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 21, 2012

......

عزيزتي لن أبدأ بالاعتذار.. هل يمكنني أن أجلس جوارك وأنظر أمامي الى لا شيء كغريبين تماما على شاطئ الدمام .وأخبركِ كم أنا خائفة. أعود هذه الجمعة الى بلدي وكلما اقترب اليوم أكثر تعاظم خوفي. ربما لا تفهمين عما أتحدث .. حسنا هنا تفهمين . كتبته منذ ما يقرب من تسعة أشهر.. ونمت وصحوت ونمت وصحوت حتى تناسيته..لكنه الآن يبدو أمامي كغرفة كراكيب قديمة يخشاها الاطفال ولا أتذكر تحديدا اي شيء منها اخاف..ربما تفلح جملتي الاخيرة في تضليلي..أنا أخاف كل ما فيها وصرت الان أخاف عند العودة حضن أمي. عندما ننجب البنات فإننا نعلم.  فكيف أرتمي في حضن أمي الآن دون أن أخاف أن أذوب أو أتتطاير بين زراعيها كغبار يتراءى في شمس حضنها. أو كيف أمنع نفسي حين أقبل قدميها أن أتشبس بطرف ردائها وأستحلفا أن تستبقيني عندها للأبد ..لأبدي. لم أكن يوما ضعيفة.. أو لم أبينه ..لم أكن يوما " دلوعة" برغم الحب الذي غمرني به أبواي. ليتني كنت كذلك كنت حينها أقدر على ما أريد فعله.. أحب أن تتربى ابنتي " في عز أبوها" لكنني لا أحب أن أعود هنا. هنا بارد..بارد جدا ..  كيف أربي ابنتي في هذه البرد؟!! أ...