في حال لم تلاحظ

أنا شخص متناقض  ولي الحق كاملا في ذلك.
ولكني أكتب لك لأنني لا أجد شيئا آخر أفعله.
وأفعل الأشياء فقط لأنني أريد. أحب .. وأمل.
لذا حين أفعل شيئا ما فأنا أسدي معروفا لنفسي.. ولنفسي فقط.
وحين أتعثر أضع كيس خضار مجمد فوق ركبتي بينما أشرد في الاتجاه الأخر أتذكر أين وضعت شيئا ما لا أتذكره الآن.
وتنتابني حالات بلادة تامة تجاه كل ما يحدث خارج رأسي من حين لآخر وأكتفي بهز رأسي وأن - أه,فعلا. وأنتم أيضا لكم الحق في التناقض من حين لآخر.. وحق في الغباء أيضا، وعدم الفهم.*
لا تنسوا.. لا تجعلوهم يبتزونكم لآخر عصب،هكذا ننجو.
وهذا العالم ملئ بأمثالي..


** "دعونا نلاحظ معا في الفقرة السابقة كم تغيرت طريقة الحوار مع الغريب"




** شخص ما مشيرا بقلم ليزر أحمر على شاشة عرض بيضاء باعتبارها أحد فصول دورة حياة الناجيين الوحيدين من المذبحة التي راح ضحيتها جميع الشعب المصري العظيم وليس كلهم.

* إحنا قلنا إيه؟؟


هامش:
أنا لا أستطيع النوم الآن -ودي حاجة مش صحية بالمرة..
وكمان لسه "أدبر لنا صدفة"- ودي حاجة مش لطيفة نهائي.. 
واتخبطت ف ركبتي بغباوة- ودي بتوجع أوي.

هامش كمان:
انتهيت توا من مساهدة فيلم Paris.Je.T.Aime ولدي حالة مثالية مفرطة من الشفقة نحو العالم.. أريد كتابة عدة أشياء هنا لكنني أعاني دوار مستمر ورغبة ف ال** منذ الصباح ومزاجي متقلب جدا وأرغب في القفز من النافذة.. وأملأ الشارع شظايا دقيقة تعجز هيئة الطرق والكباري هنا (إن كان هناك شيئا بهذا الاسم) عن التخلص منها.

هففففففففففففففففففففففففففففففففف

تعليقات

‏قال Muhammad
لم أستطع تجميع كافة الخيوط لتكوين صورة ذهنية واضحة ومنسجمة. لم أستطع - كذلك - ملاحظة كيف تغيرت طريقة الحوار إلى الغريب، لكن بما أنى لم أستطع لا هذه ولا تلك، فيبدو أنها قد تغيرت فعلا

عن التناقض: أفكر فى هذه الجزئية منذ فترة. هل الأصل بالفعل هو الانسجام، ولذلك يبدو التناقض غريباحتى إنه تستوقفنا ملاحظته، أم أننا لا نفهم أنفسنا (المتناقضة فى الأصل) على نحو كاف، ولذلك ينسرب إلينا وهم الانسجام والتساوق؟ لم أجد إجابة بعد
‏قال Muhammad
أعدت القراءة؛ الصورة الآن أكثر وضوحا
‏قال سوبيا
جيد جدا.. أخبرني ماذا رأيت؟
:)

كل ما أتذكره انني كنت لا أريد قول شيء معين ف أخذت الكثير من الطرق المختصرة للاشيء

بخصوص التناقض: وأنا اللي كنت فاكرة اني لوحدي.. دا احنا كتير اوي.. بين قوسين الافيه الاكثر استهلاكا في تاريخ مصر المعاصر.
‏قال Muhammad
صارت النبرة أكثر جفافا. راحت حميمية النداءات. كان الغريب حاضرا رغم غربته، الآن يبدو بعيدا وغريبا بحق؛ اتسعت الفجوة

الآن، يضطر صوت النص إلى الشرح والاستفاضة وكأنه يبرر نفسه؛ فيما مضى، كان يكتفى بالإيماءات والإيحاءات والإشارات التى ترتكن كلها إلى مساحة التفهم وواحدية الهم، فيفهم الغريب

هناك أزمة :)

(أو هذا ما تبدّى لى)
‏قال إبـراهيم ...
الهامش الأخير ضيَّع الحالة كلها ...

جعلني أفكَّر في أفكار الانتحار المستهلكة دومًا تلك ..

ليس عندكِ هيئة طرقٍ وكباري بالتأكيد
..
عندك المزيد من الحار جاف صيفًا
...


كوني بخير
‏قال نهى جمال
يعني بعيدا عن كل حاجه قال هي ال** بقت كلمة عيب ! أحيه :-D
‏قال سوبيا
ابراهيييييييييييم:
ياريته حر جاف.. كانت اختلفت تماما

دمت قريب
‏قال سوبيا
نُهى:
لما يكون مرة عادي انما لما يبأه اسلوب حياة يبقى عيب أوي على فكرة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا شيء آخر في البال

لو أننا نلتقي/ حين نلتقي

والغسيل عمال بينقط