happy birthday 2 me
أخبرني شخص ما قديم/ا أنني فقدت شغفي في الحياة.. وكنت أفكر في أنني لو فعلت كذا لغير رأيه ولكنني لم أفعل.. على كل لم يبدو كلامه مهما على أية حال.
الأيام تسير بطيئة في رأسي .. سريعة إلى جواري.. الصغيرة تغسل يديها دون مساعدتي.. والصغير الذي أتذكر أنه كاد يقتلني -فعلا- يوم وُلد، يقول "بيبتي" ويقبلني وحده.. وأستطيع أن اسمع فيروز الآن دون أن يؤلمني احتمال موتها.. أستطيع تقبل فكرة الموت وإن لم أستطع إحتمال حدوثه.. أعبر الثلاثينات دون أن يمكن للموت أن يشكل خطرا كبيرا بعد أن نجح في اختطاف أبي وأخذ أمي إلى مغارته.. هما معا الآن ويبدو أن الأمور انتهت بشكل ما إلى نتيجة أقل وحشة وأكثر حزنا مأساوية..
أنا صغيرة كصغيري.. أكثر هدوءا واكتئابا ولكنني تعلمت المشي وعلمت نفسي الكثير من الأشياء.. أنظر لحياتي الآن ولا يغمرني الندم،
يمكنني الآن التفريق بين المهم والعادي.. وأكتب مع أوسة من وقت لآخر
أقرأ يوميا وانهي كتابا جديدا كل يومين.. وهو امر لم أفعله منذ اكثر من أن أتذكر.. الفيسبوك جحيم صغير يا غريب.. بودرة زرقاء وحفلات جماعية للوهم.. كان علي ان أنقذ نفسي.. اتبعني يا غريب.
كنت أقول أنني استيقظت في الصباح أقول لنفسي الزمن يأخذ صف الحكايات القديمة.. المحبة التي تأتي على خجل ولهفة هادرة وتفتر في جدول الواقع او التقلب او الفراق يتكفل الزمن بتعتيقها.. اعرف ان لدى كل منا حكاية واحدة قديمة.. واحدة فقط.. يأخذ الزمان صفها كل ليلة.. كل صباح.. وكلما عبرت اغنية هادئة.. اغنية هادئة بلحن جميل وصوت لا يستعرض قوته بامكانها ان ترجح كفة الحكايات القديمة.. تنكش الندبة المنسية حتى نشعر بالم.. لا اظن الهوا غلاب.. اظن الزمن، رغبتنا في ان نشعر بمثل ما شعرنا تلك الليلة منذ زمن بعيد واننا صغار ومحبوبين.. الزمن غلاب.. ربما لهذا تغوينا الجنة بالخلود.
أنا أكبر.. أخيرا.
ويبدو هذا أمرا رائعا.. الكثير من الأشياء الرائعة تحدث لي مؤخرا يا غريب.. اتمنى لك ذلك أيضا.. كيف حالك يا غريب؟
تقول أوسة أن الجميع يكتب لك وأنك لا ترد على أحد.. لم ألحظ ذلك قبلها.. حتى في مناماتي لا تقول أي شيء يا غريب.. أنت غريب حقا!
يمكنني الآن التفريق بين المهم والعادي.. وأكتب مع أوسة من وقت لآخر
أقرأ يوميا وانهي كتابا جديدا كل يومين.. وهو امر لم أفعله منذ اكثر من أن أتذكر.. الفيسبوك جحيم صغير يا غريب.. بودرة زرقاء وحفلات جماعية للوهم.. كان علي ان أنقذ نفسي.. اتبعني يا غريب.
كنت أقول أنني استيقظت في الصباح أقول لنفسي الزمن يأخذ صف الحكايات القديمة.. المحبة التي تأتي على خجل ولهفة هادرة وتفتر في جدول الواقع او التقلب او الفراق يتكفل الزمن بتعتيقها.. اعرف ان لدى كل منا حكاية واحدة قديمة.. واحدة فقط.. يأخذ الزمان صفها كل ليلة.. كل صباح.. وكلما عبرت اغنية هادئة.. اغنية هادئة بلحن جميل وصوت لا يستعرض قوته بامكانها ان ترجح كفة الحكايات القديمة.. تنكش الندبة المنسية حتى نشعر بالم.. لا اظن الهوا غلاب.. اظن الزمن، رغبتنا في ان نشعر بمثل ما شعرنا تلك الليلة منذ زمن بعيد واننا صغار ومحبوبين.. الزمن غلاب.. ربما لهذا تغوينا الجنة بالخلود.
أنا أكبر.. أخيرا.
ويبدو هذا أمرا رائعا.. الكثير من الأشياء الرائعة تحدث لي مؤخرا يا غريب.. اتمنى لك ذلك أيضا.. كيف حالك يا غريب؟
تقول أوسة أن الجميع يكتب لك وأنك لا ترد على أحد.. لم ألحظ ذلك قبلها.. حتى في مناماتي لا تقول أي شيء يا غريب.. أنت غريب حقا!
تعليقات