كنت سأقول أنني أحزن لكل الأشياء الصغيرة والكبيرة التي لم نفعلها معا.. كنت سأقول أنني أحزن. كنت سأقول لك أنه لو تأتي في موعدك يا غريب فإن تلك المدينة التي صنعها الحب بقلبي كان سيطمسها الإعتياد.. وأني الحمّال الذي يحملك فوق كتفيه ويمشي بك بين الناس.. الحنين يغشى بصري .. أصابعك تعويذة برقبتي بينما تلتف ساقيك شديدا حول قلبي .. لا أقوى على حملك ولا أقدر على إنزالك .. كما أنك ثقيل جدا يا غريب.. أو أحملك على ظهري ذراعيك تبنت الهواء فوق صدري وساقيك حول خاصرتي كطفل مدلل يبيع العسل - ولازلت ثقيلا يا غريب. كنت سأقول أنني لاأريد أن أضبط نفسي مرة بعد أخرى وأنا أعد الطعام أتذكر شجارنا الأول وأتأسف عما حدث.. وانني لا أريد أن أشرد.. أن اتذكر أشياءا وأضحك، ثم أتذكر أشياءا وأبكي.. أنا لا أريد أن أبكي يا غريب. كنت سأقول لك " It's Okay" أن أكبر .. أن يزداد وزني وتتضرر بشرتي.. أنا أريد سماع ذلك مني. كنت سأقول لك: علينا أن نلتقي في حياة ثانية.. "things r gonna be allright".. وأنه بامكاننا أن ننجو من كارثة إنسانية وقاتل متسلسل دون ان يقرصنا عقرب أو يحطم عظا...
تعليقات
الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل.....
.
وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع، لا على ما حكاه محمد بن داود رحمه الله عن بعض أهل الفلسفة. الأرواح أكر مقسومة لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي ومجاورتها في هيئة تركيبها وقد علمنا أن سر التمازج والتباين في المخلوقات إنما هو الاتصال والانفصال والشكل دأباً يستدعى شكله، والمثل إلى مثله ساكن، وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد، والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد، والتراع فيما تشابه موجود فيما بيننا فكيف بالنفس وعالمها العالم الصافي الخفيف وجوهرها الجوهر الصعاد المعتدل، وسنخها المهيأ لقبول الاتفاق والميل والتوق والانحراف والشهوة النفار.
لو موافق إبعتلي كونفرميشن ف تعليق عندي على آخر بوست عالمدونة
ملحوظة..متوافقش إلا إذا كانت كتابتي بتعجبك..معلش معذرة هتعبك خد لفة عندي ف المدونة ولو عجبك الجو ووافقت ابعتلي الكونفرميشن
شكراً مقدماً :)