500 Days of shahd
لنعطي ظهرينا للعالم ندخن سويا و تخبرني - لا تدخن!. وأنا لا أستطيع أن أدير ظهري لما يحدث. أنا فقط أريد ان ينتهي كل هذا .. لا أن تنتهي كل تلك الدماء إلى المجاري. لا أريد أن تموت.. وأشياء صغيرة أخرى. أن تتكلم طفلتي.. أنا تسير بشكل طبيعي.. وأن يتسع التاريخ لنزرع أبناءنا في أرض تستطيع الاحتفاظ بالماء. وغير شعب من صغار المحققين في سراديب أمن العالم وألا أنتحب في نومي .. في كابوس الأمس كانت رائحة شواء تقتحم انفي ودخان يتصاعد من تحتي وكنت أدفع في رعب وتعب يمزق أوصالي وأشعر ببرد شديد.. شديد جدا.. ووجهي ينتح كورقة خضراء من صبار.. وضعت مولودا صبيا وكان زراعه الأيمن أسودا ومتفحما بالكامل.. كان يصرخ كوليد طبيعي ولم يكن بيدي شيء. في الصباح كنت أعاني نزفا خفيفا مر بسلام كمدرعة على شاشة ماسبيرو.. تتكسر في مشيتها وتدعي العفة. ليس بيدي شيء يا صديق.. فلا تخبئ سكينة في الكلام.. لكنني أصلح لتلقي اللوم كاملا .. لنتفق، على أحدنا أن يكون مسئولا عما يحدث. نصرخ في وجهه عندما نعود نازفين متعبين ونلقي إليه بقميص يوسف ليتشمم ما جنته يداه.. أو تفويضه- فوض أم لا.. وأن أكون مسئ...