المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٦, ٢٠٢٠

أكتب خطابا لصديقك الفرنسي تدعوه لزيارة مصر. .

وبينما أنت تحضر ورشة (ومش مدي خوانة) يحدث أن يطلب منك كتابة (جواب) من جسمك لك.  -أيوة؟! "بصوت اللمبي"  ....  الألم حقيقي.. وإن كنت أعرف الكثير عنكِ – وأنا أعرف الكثير فعلا- لقلتها مرارا. الألم حقيقي يا إيمان. لا يهم عدد الأقنعة التي ترتدينها فوق بعضها حتى لا يبقى أي شيء حقيقي منك ظاهرا للآخرين. أعرف أقنعتك كلها. لديكِ دمائي الجافة وخصلات شعر وكشطات جلد تخصني على كل واحد منها.  أعرف سبب كل رضة وكل تورم. ومن أين يخرج الوحش. وأن أكثر الأشياء رعبا هي التي تهمسين بها لنفسك مرة بعد أخرى ويتداخل صداها كفحيح. وأعرف كل الحيل. تواطأنا على تقييفها معا. بالتجربة والنتائج. خبرتنا كونناها سويا،  يدك في يدي.. يدي في يدك، يدي في يدي. وحلقنا مشروخ.  لذلك كلما بكيتي ليلا حين لا تقدرين على رؤية بارقة ظلمة عادية، أو حين تتشككين في الأصوات داخل رأسك أنبش عن أي قوة داخلي وأمد يدك اليمنى نحو منزلق كتفك الأيسر وأربت عليه، أو حتى أحاول. الألم حقيقي، العمر قنبلة موقوتة لكنه يحمل عدادا. الأمس، كل أمس مرآة توضع على حائطك، كلما عبرتي ردهة رأيتي الألم كله مرة واحدة، منعكسا، شابات نحيلات وص

things I forget to tell you (1)

يا عزيز عيني