المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 20, 2015

تمارين .. او كيف نشفى من حب سعدية صديق؟!

صورة
4- لأننا طفلتان تكبران سويا.. نلعب نص مشترك مع سعدية صديق. كانت تبكي في غضب بينما تحدثه عن الرجال الذين ارتبطت بهم وكيف انتهى بهم الأمر متزوجين وسعداء. كان يريد أن يلمس شعرها بأصابعه.. كان يحكي لها عن   مدى السوء في حياته الشخصية وكيف يختفي كل ذلك حين يراها في حلمه.. رقيقة.. جدا.. لدرجة أنه يستيقظ متنهدا..  همت سيلين أيضا بغمر شعره بأصابعها.. كلاهما ارادا ذلك.. كلاهما لم يفعلا.. ماهي الاوقات الملائمة لفعل الاشياء.. ماهي الاوقات الملائمة لنقترب من احد ما.. اي احد.. ونصرح بالحب؟ على قدر الرحلة كانت نهايتهما سعيدة.. كانت ترقص على أنغام أغنية تحبها بينما هو ينظر إليها كما تحب أي فتاة ان ينظر إليها من تحب ووجهه يكاد يضيء.. ماذا عن النهاية السعيدة خاصتنا؟! الأوقات المناسبة!! .. ظن كل منكما ان عدد الساعات التي قضيتموها في القطار ويومك الفائت ليس بفترة كافية لتعترفا بالحب .. رغم أنه كان كاملا في روحيكما .. ولكن الخوف .. الخشية .. التردد .  جعلوكما تعلقان الامر علي ميعاد آخر ظنا انه موعد أنسب لاكتمال الحب !!! كل صغير يؤمن كثيرا بالفرصة الثانية .. لكن الحقيقة ...