لأننا لا نجد ما نقوله.. ننشر قصصا قديمة.
القصة دي - وإن كان لا يصح أن أسميها كدهه- كانت عبارة عن فقرات منفصلة كتبتها في لعبة الكتابة مع أوسة من سنتين تقريبا وكام شهر.. استمرت الفقرات دي أرباع وأنصاص ف قعر اللعبة دون هدف مفهوم أو سياق واضح.. هكذا كنت أقول لنفسي.. فقرة كتبت في ليلة ما، فقرة أخرى بعد أسبوع.. فقرة من الشهر الماضي.. امرأة تجري ورجل غير مكتمل الملامح لا أعرف ماذا يريد.. فقرة أخرى لا أدري عما تتحدث أو من أين تأتي.. بعد عدة أشهر قمت بتجميعها في سياق واحد بسيط. كل ما أود قوله.. لأننا نعرف.. لكننا لا نجد ما نقوله... المنحوتة في مدخل البناية *إلى عبده جبير (1) ثلاث كرات في مدار رأسي مجوف "المنحوتة في مدخل البناية"، إحداهن صغيرة في أسفل المدار، والثانية متوسطة الحجم في منتصفه في الأعلى، والثالثة كبيرة الحجم في الربع قبل الأخير منه، وحمامة مفرودة الجناحين فوقه. لم أرَ أحدًا ينتبه إليها من قبل. عمومًا لا أرى أحدًا في خروجي أو عند عودتي للبناية. ربما مواعيدي لا تتوافق مع أحد من السكان، ربما لا ألحظهم أو يرونني. المنحوتة في مدخل البناية، أظنها ترمز لما يكون عليه الأشخاص، أو يُف...