لازلت أشعر بالخدر. أكتب والدوار يلعب برأسي كسكران غير متمرس اختفت مشاكله كلها ويلاعب الكلمات كما يلاعب الأطفال الإوز في الحدائق، يقفون بالطعام عن قرب بحنان ومودة. أكتب لك كمن دفن موتاه جميعا وجلس بهيئة من أكمل مهمته الوحيدة وخطر له الآن فقط أنه لم يعد هناك أحد ليدفنه.. وبدا ذلك مريحا.