المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٥, ٢٠١٣

وبدل ما نطق يا ولا .. لأ نضحك.

هامش: هناك الكثير من الألفاظ بنت الوسخة الخادشة للحياء. في "ذات" كان أمجد يحاول اقناع صديقه بفساد الشرطة .. وجه له شاشة هاتفه المحمول "شوف الفيديو دا" /شوف دا كمان.. ابتهال وسعد إلى جواره يقولان نفس الأشياء.. هذا المشهد " ما يحدث للآخرين" كان مضحكا لي بما يكفي ألا أبكي.. وكنا نقول أن الثورة لم تقم " علشان تجيب حق الشهدا" هكذا نحتمل الهراء يا غريب.. نضحك ولا نبكي. مشهد حمل "الشرطة الحلوة" على الأكتاف في التحرير عشية ال 30/6 كان مبتذلا لدرجة البكاء.. ثم رمونا بحب البيادة ولحب البيادة و شوف الفيديو دا/ شوف دا كمان. فنحاول أن نضحك بما يكفي ألا نبكي.. نضحك من أنفسنا ومنهم..  نضحك من وطن موازي يقبع في دفاتر محاضر اثبات الحالة وتوكيلات المحامين.. رشاوي الأمين "ابن الوسخة" وادعاءات الضهر العاري..  الأحكام التي لا ترى غير الرواية المدعمة بقهر الرجال .. والاخوة الذين لا يعودون..  ونحاول ألا نبكي... لا نضحك.. هكذا نتحمل كل هذا الهراء يا غريب. وعندما يبكي أحد ما "دي مش بلدنا .. دي بلدهم هما" أود