عيون واسعة ترى العالم (2)
أو حكاية عجوز تحاول اللحاق بصداقة شاعرها المفضل* الشاب الذي يكتب كثيرا عن الموت ويصدمه انعكاس نظارته في المرآة (2) إنها ليلة سيئة مرة أخرى وسيمكنك بعد فترة أن تميز الأمر. أنا drama queen هناك خفافيش تتخبط في أمعائي تحارب لتبدأ رحلتها حتى يبدأ أعلى زراعي في التآكل. ويبدو الألم من الأشياء الأكثر أصالة التي مُنحتها في هذه الحياة! حسنا.. علي أن أحذف الكثير من الأشياء قبل الإرسال. امممم ماذا كنا نقول؟ أه الموت.. انظر هنا، وهنا، انظر هنا أيضا. ها؟ ليس مخيفا جدا أليس كذلك؟! ارتديته أربع مرات، عبرت به ثلاث شوارع ومدرسة ابتدائية وملعب ترابي كبير قبل أن تكشفني أختي. سحبتني من يدي ووضعتني في سرير ابنتها. قدت قميصي ونظفت الفوضى التي أملؤها، غرفت الماء بكفيها الحبيبتين وأغرقت كلي كثيرا كثيرا كفاكهة نبتت في الرمل ثم تركتني أجف بجوار النافذة كمصفاة من الصوف وعندما عادت بدأت تحشو قلبي بالسحب وصدري بغزل البنات وتتمتم " الآن تصيرين حلوة وطرية، الآن تصيرين حلوة وطرية" .. أفرح.. الآن أصير بلا عيب واضح أو عطب ملحوظ.. سمراء وطرية وصاخبة. أن تكون مدينًا لأحد بشيء، بأي شيء لي...