المشاركات

عرض المشاركات من 2013
لوأن لي عيونا أوسع.. صبرا أقل أو

وبدل ما نطق يا ولا .. لأ نضحك.

هامش: هناك الكثير من الألفاظ بنت الوسخة الخادشة للحياء. في "ذات" كان أمجد يحاول اقناع صديقه بفساد الشرطة .. وجه له شاشة هاتفه المحمول "شوف الفيديو دا" /شوف دا كمان.. ابتهال وسعد إلى جواره يقولان نفس الأشياء.. هذا المشهد " ما يحدث للآخرين" كان مضحكا لي بما يكفي ألا أبكي.. وكنا نقول أن الثورة لم تقم " علشان تجيب حق الشهدا" هكذا نحتمل الهراء يا غريب.. نضحك ولا نبكي. مشهد حمل "الشرطة الحلوة" على الأكتاف في التحرير عشية ال 30/6 كان مبتذلا لدرجة البكاء.. ثم رمونا بحب البيادة ولحب البيادة و شوف الفيديو دا/ شوف دا كمان. فنحاول أن نضحك بما يكفي ألا نبكي.. نضحك من أنفسنا ومنهم..  نضحك من وطن موازي يقبع في دفاتر محاضر اثبات الحالة وتوكيلات المحامين.. رشاوي الأمين "ابن الوسخة" وادعاءات الضهر العاري..  الأحكام التي لا ترى غير الرواية المدعمة بقهر الرجال .. والاخوة الذين لا يعودون..  ونحاول ألا نبكي... لا نضحك.. هكذا نتحمل كل هذا الهراء يا غريب. وعندما يبكي أحد ما "دي مش بلدنا .. دي بلدهم هما" أود

إحنا المرض تعبنا المرض تعبنا المرض تعبنا

*  98/ 56 وأحمل الصداع  كغراب حط فوق رأسي وكلما حركتها مال ونقرني في عيني اليسرى.. كمثقاب يعيد ترتيب محجر عين أقول أني أنتظر.. وحين يحين الوقت أحمل الغراب وحقيبتي الصغيرة ودون وداع أسافر.   قلبي ماء، أصابعي رمال ولأن الحياة  دائما ما تغش الورق..تلقي لي دوما ورقا صالحا للعب ولكنها ان فعلتُ أعلم أنها ستسحب ورقتي وتدفنها في التراب تعلمت ذلك بالطريقة الصعبة.. مرة بعد أخرى أحتفظ بأوراقي الأربعة وحين يأتي دوري فإنني أفوته قلبي ماء وأصابعي رمال  أربح أو أخسر.. أحزم حقائبي بنفس الآلية التي أفرغها بها.. وأفعل كل شهر شيئا خالصا لي وحدي.. قلبي ماء وأصابعي رمال وعيني بئر معطلة قلبي ماء، أصابعي رمال لا أتعلق.. لا أشتاق، قد أتذكر. أنساب منهم وينسابون مني قلبي ماء، وأصابعي رمال  جسدي شراع قديم.. أخلعه كل ليلة وأغسله في "غسالة الأطباق" ،أطل على الجميع.. أحدق في عيونهم حتى تتجمد، أكسر الباب وأجري حافية،أفعل الاشياء التي تجعلني أضحك، ثم أفسدها بنفس الشغف. الغراب الذي جُن في الباص مضي يخبط بجناحيه فوق المقاعد في فزع واضح حتى أصاب الجميع بالجنون، كانت الأصوات تتعالى