لو كنت نبتة في إصيص..!!
لو كنت نبتة في إصيص...
كنت سأفتح ورقاتي للهواء والشمس, أتمدد لأعلى وأتثاءب طويلا وأميل للخلف في دلال أخضر. كنت سأكتفي ببنصف كوب من الماء تغرق فيه ابتسامتك أوأن "صباح الخير يا وردتي"- تسقينيه.
في المساء سيمنحني السلك الذي يغطي نافذتك من الخارج أمانا.. لأنني في هذا المربع الصغير المجاور له بالداخل.. لأنني انتمي لمفردات حجرتك.
لو كنت نبتة في اصيص.. لكنت سامحتك..
لأنك لم تستبقني عندك بما يكفي. لأنني لا أستطيع تمييز رائحتك ولا أعرف طعم حضنك.. ولا مقاس حذائك..
لأنك صدقتني حين قلت أن استحالة الحلم ستجعلنا بخير..أننا سنحيا. أنا لم أكن أعرف عما أتحدث يا رجل.لم أكن أعرف ان جسدي الضئيل سيسع كل تلك التعاسة..لا أحد يسع كل هذه التعاسة.
كنت سامحتك
لأنني لا أستطيع ان أضحك بذلك الشكل مجددا لأجل لعبة بلياردو الكترونية.. لأنني لن أضحك بذلك الشكل مجددا
كنت سامحتك على كوني أبدو بلهاء جدا كلما ضحكت.. آكل الكثير من الشيكولاتة كي أشعر أني بخير.. وأضحك في هيستريا واضحة.. ومثيرة للشفقة.
لأنك لم تكن هنا حين زاد وزني لتخبرني "انتي كدا احلى بكتييير" فأصدقك. وأصدقك أكثر حين تعقبها "بسسس..!"
لأنك لن تكون هنا حين أغطي تجعيدتي الأولى بالبودرة.. أو لتضحك حين ارتعش من برودة كريم المفاصل.
لأنك تسحقني من الداخل.. لأن قلبي لم يعد بإمكانه أن يتسع ليسع أكثر..لأنني ربما أنفجر لشرائط لامعة ملونة وفراشات وأنت لا تنوي قريبا إزاحة السلك الخارجي لنافذتك. وأود فعلا أن أسامحك..وأود فعلا أن أناديك الآن "حبيبي".
.
أخبرني أنك لم تعد تحبني.. اضغط على كتفي واصرخ بها في وجهي بحدة تجعل المشهد جديرا بنا.. أنه قد حان الوقت للمضي قدما
أنا ثمان وعشرون نبتة تختنق في إصيص ملئ بالشيكولاتة.. وعلي أن أفلتك من قلبي كي أحيا.. أو أن أسامحك.
كنت سأفتح ورقاتي للهواء والشمس, أتمدد لأعلى وأتثاءب طويلا وأميل للخلف في دلال أخضر. كنت سأكتفي ببنصف كوب من الماء تغرق فيه ابتسامتك أوأن "صباح الخير يا وردتي"- تسقينيه.
في المساء سيمنحني السلك الذي يغطي نافذتك من الخارج أمانا.. لأنني في هذا المربع الصغير المجاور له بالداخل.. لأنني انتمي لمفردات حجرتك.
لو كنت نبتة في اصيص.. لكنت سامحتك..
لأنك لم تستبقني عندك بما يكفي. لأنني لا أستطيع تمييز رائحتك ولا أعرف طعم حضنك.. ولا مقاس حذائك..
لأنك صدقتني حين قلت أن استحالة الحلم ستجعلنا بخير..أننا سنحيا. أنا لم أكن أعرف عما أتحدث يا رجل.لم أكن أعرف ان جسدي الضئيل سيسع كل تلك التعاسة..لا أحد يسع كل هذه التعاسة.
كنت سامحتك
لأنني لا أستطيع ان أضحك بذلك الشكل مجددا لأجل لعبة بلياردو الكترونية.. لأنني لن أضحك بذلك الشكل مجددا
كنت سامحتك على كوني أبدو بلهاء جدا كلما ضحكت.. آكل الكثير من الشيكولاتة كي أشعر أني بخير.. وأضحك في هيستريا واضحة.. ومثيرة للشفقة.
لأنك لم تكن هنا حين زاد وزني لتخبرني "انتي كدا احلى بكتييير" فأصدقك. وأصدقك أكثر حين تعقبها "بسسس..!"
لأنك لن تكون هنا حين أغطي تجعيدتي الأولى بالبودرة.. أو لتضحك حين ارتعش من برودة كريم المفاصل.
لأنك تسحقني من الداخل.. لأن قلبي لم يعد بإمكانه أن يتسع ليسع أكثر..لأنني ربما أنفجر لشرائط لامعة ملونة وفراشات وأنت لا تنوي قريبا إزاحة السلك الخارجي لنافذتك. وأود فعلا أن أسامحك..وأود فعلا أن أناديك الآن "حبيبي".
.
أخبرني أنك لم تعد تحبني.. اضغط على كتفي واصرخ بها في وجهي بحدة تجعل المشهد جديرا بنا.. أنه قد حان الوقت للمضي قدما
أنا ثمان وعشرون نبتة تختنق في إصيص ملئ بالشيكولاتة.. وعلي أن أفلتك من قلبي كي أحيا.. أو أن أسامحك.
تعليقات
رغم كل الألم .. تبقين جميلة
أخبرني أنك لم تعد تحبني ....
أنا ثمان وعشرون نبتة
بجد براااااااااااااافو عليكي
تشبيهاتك جميلة وتعبيراتك عميقة
تصف مابداخل النفس البشرية بدقة متميزة
تحيـــــــــــاتي
كانت هنا ورحلت
Asmaa Fathy
وجميل بشدة يا إيمان
معادلة الشكولاتة الدائمة التناقض في المحبة وألمها في التُخمة !
ما أشبه الحُب ووجعه بتُخمتها !