the rabbit hole
أتتذكر أول شيء قلته لك؟!
أنا أنتظر
..
..
على جانبي من حفرة الأرنب.. أستند إلى جزع شجرة قديمة وأعبث باصبعي في الطين.
تمر أليس.. ستدخل .. وتخرج بعيون أضيق وشغف أقل
ستدخل ثانية .. ومرة ثالثة.
ستدخل ثانية .. ومرة ثالثة.
وأنا العب باصبعي في الطين..
سيخرج صانع قبعات.. ستخرج جنادب وجنيات ودود قز
سيدخل أطفال ولا يعودون
وأنا أنتظر
أنا لا أعبر.. أنا أنتظر..
..
أتتذكر ثاني شيء قلته لك..
"دعني- أنا- أصنع لك مكانا في عالمي
"دعني- أنا- أصنع لك مكانا في عالمي
وأنا لا أستطيع أن أعبر إليك.. الحفرة لا تتسع لقلبي
بامكانها أن تقابله ببراءة طفلة تبتسم بحذاء متسخ.. لكنها لا تستطيع أن تضمه بقلب أقل.-
أنت.. تبا .. ما الذي تفعله؟
تخرج وتدخل.. وتخرج.. وتدخل.. أولا تخرج
وصوتك الذي على بعد حفرة وعجائب.. الذي أشتمه في كل من يخرجون.. صوتك.. يقلص المسافات
صوتك مدفأة بيتي .. ومجالس أصدقائي
صوتك مدن دهشة.. وأسوار من ليمون.
لذا أنتظر
.
صوتك مدن دهشة.. وأسوار من ليمون.
لذا أنتظر
.
أقول لك شيء ثالث:
انظر إلي جيدا..
ولا تخرج أبدا
تعليقات
قال أحدُ العارفين (وكان قطبَ وقته): هذه جملةٌ تشفعُ - وحدها - لمائةِ نصٍّ فى دخولِ جنةِ الحرف
صوتك مدن دهشة.. وأسوار من ليمون
كان على الانتظار أن يُعلمنا كيف نكتب بدون ألم، لكن يشفع له ما كتبت وحفر الأرانب : )