لا شيء آخر في البال
أفكر الآن أن كل ما كان قد حدث فعلا.. يمكن الآن أن تتناسى تنسى أو تسيء لكنني حاضرة..
وأفكر الآن أنني لم أتقن التشبث يوما..أو ربما لم أتقنه بما يكفي.. حين تتربى في بيت ملئ بالإخوة والأخوات تشعر أنك أكبر من اللازم، رأيت كل شيء، ومررت بأكثر مما ينبغي، أن أنزل عن فرع الشجرة لأقول للغولة أين هي " رجباته" وبنفس النبرة أقول لها "ياغولة عينك حمرا"
الحياة رتيبة بما يكفي لنفهم طبيعة عمل اشارات المرور والأضحية.. فكيف اتشبث؟!
الحياة رتيبة بما يكفي لنفهم طبيعة عمل اشارات المرور والأضحية.. فكيف اتشبث؟!
وأفكر أنني.. وأفكر أنك.. وأنني أتشبث بالذكرى.. هل تحتسب؟!!
الذكرى التي تنمو كلبلاب على جدار القلب .. والقلب الذي يتسع لأريكة بنية وشرشف أبيض من الكروشيه.. وتلفاز صغير، نجلس على الأريكة نتابع البرنامج وتضم كفي حتى لاأقضم أظافري ثانية
سنفرح بفوز عساف - الذي أفسد علينا الأغاني- كانتصار شخصي تماما.. انتصار شخصي للجمال.. لأننا-معا- جميلان
أو.. ستغمس إصبعك في قلب نبتة صبار وتدهن بها ندباتي الأربعة قائلا "خلاص، هاتشتغل كدا"أو ربما سينبت لي لساني من جديد- بعد أن أكلته القطة.
أو أنسى فيجف اللبلاب حين لا يبقى شيء من دمي.. .. دمي الذي يتحول لأرض وماء في الخريطة الوراثية.. الخريطة الوراثية التي خدعت لبلاب التجارب فظن نفسه شجرة ياسمين بامكانها أن تزهر ما لن يحدث يوما أو يغني..
بعد سنوات من الآن أوالآن، لبلاب بلا جذر يزحف.. لا يصل أبدا.. أفكر...
تشبث بي يا غريب.. فأنا لا أعرف كيف.
تعليقات
:)
الذكرى التي تنمو كلبلاب على جدار القلب .. والقلب الذي يتسع لأريكة بنية وشرشف أبيض من الكروشيه.. وتلفاز صغير،
وكأننى كنت جالسة هنالك يا سوبيا
رائعة انت
لا أدرك نجاة هنا إلا أن يتشبث الغريب ! فعلًا يعني هتبقى معجزة
طب ما علينا بقى :(
وبعيدا عن العبارات المنسوجة بعناية وأناقة - كشرشف أبيض من الكروشيه - من مثل: القلب الذى يتسع لأريكة بنية وشرشف أبيض من الكروشيه - الخريطة الوراثية التى خدعت لبلاب التجارب فظن نفسه شجرة ياسمين بإمكانها أن تزهر، أقول بعيدا عن مثل هذه العبارات التى اعتدنا منك رهافتها (لا زلت أذكر صوته الذى على بعد حفرة وعجائب) فأكثر ما يخزنى - أسىً - فى نصوصك هو نداءات الغريب: تشبث بى يا غريب فأنا لا أعرف كيف، الإهابات المتكررة بـ "يا غريب" والتى تتبدّى لى كأمل يائس، أو كيأس لا يفارقه الأمل، أو كالقشة المستحيلة التى ستنقذ الغريق. لا أدرى، لكنه نداء يدفعنى أحيانا للـ
ليس عندى ما أؤكد به حبى لكتاباتك سوى تقريرها هكذا ببساطة: أحب كتابتك
بس عساف هو اللي هايكسب مش كدا؟؟
:)
يعاملني كمتعقب مهووس .. وأنا كائن رتيب.. حتى لكأنني أعرف متى سأراه فألتفت.. أعلم أنني كثيرا ما أبالغ.. لكنني أتذكر يوم أن مات أبي أنني كنت ألهث فوق درجات السلم التي لا تنتهى وأخبط بكفي على صدري أن "أبويا مات" وكان قد تركني للتو
أقول رحم الله أبي..ورحمني معه.
ويقولون الحزن يبدأ كبيرا ويصغر.. ولكنني لا ألتئم يا صديق..
أنا جرح غائر رسمت فوقه دوائر نيشان
وأقول أني تعبة من محاربة الجميع
وتقول: "إذا أحبك ساقك إليه؛ طوعًا، أو مقيّدًا فى سلاسلِ المحن "
وأقول: سمعت طفلا صغيرا يلعب يوما -وكان غبار أصفر بدأ يفسد عليهم ساعات لعبهم بالخارج- عصر خميس " سيبنا لحد المغرب وبعديها خد راحتك يارب"
أقول : يارب
أنادي كي لا يأتي أحد وأقول "أكتب لي يا غريب" وأقول ليس بالضرورة أن يكون الغريب الذي أناديه رجلا .. نعم،ربما،بلى..أخبرتك.. كثيرا لا أعلم عما أتحدث
كان على أن أقول
مُحمد:
:(
وتفهم
لخطأ تقني الكومنت اتمسح
كنت باقولك زمن المعجزات انتهى
وقليل من الخفة
:D
انما انتي عاملة ايه؟؟
وعموما يا ستي على راي العالم الملذقة pas de problème
وبالنسبة لعاملة ايه عاملة وطاويط تيجي تلعبي معايا ؟ :))
وتفهمين
دي بتتلعب إزاي دي؟؟
بهيس التنين بس ينفع لنص :))
بس سيبك هي بتتلعب كدهون :))
لا دي بتاعتي
يا سلام يا اختي
:))
https://www.youtube.com/watch?v=R73D8zU0ZAI
https://www.youtube.com/watch?v=qFysx9uxFd8
فكنت باقولك هو اللي هايكسب مش كدا؟؟
:D
انما انتي ازيك؟؟
:)