في حال لم تلاحظ (2)
1-
2-
أخضر
للذكرى والخيال لون واحد.. في الفراق يختلطان علي.. فأبحث عن إجابات.
كنت أتكئ على نفسي بينما أميمة تسأله أن "ذكرني بحالي .. اعتبرني نسيت"
كنت اريد أن أقول: أنا تائهة يا غريب.2-
أخضر
للذكرى والخيال لون واحد.. في الفراق يختلطان علي.. فأبحث عن إجابات.
ماذا بقي من الحب، كم نما على الحوائط الأربعة صعودا للسقف من خيال،وحيدة أم أن المكان صار ضيقا جدا ليسع أحدهم أو ليسعني؟, أو وصفة تخفف أثر التعاسة الخام التي تنز من أطراف الأصابع وتعلق في الفم.
أكتب.. أكتب لأخرج من المتاهة.
3-
ذكرني في حياة أخرى أن أجئ على هيئتك..سأجنبنا الحماقات التي ارتكبناها في حقنا، سأبني لنا بيتا من طابق واحد في نهاية متاهة كل خطوطها المتداخلة تبدأ وتنتهي إليه. بعد شجارنا الأول ستخرج وحينما يقرص قلبك الحنين ويجفف لسانك الشوق حينها فقط ستجد البيت.. فتهتف بي أنا أنت وأنت بعدك.
أنا أنت يا غريب.
سأبني لك في الباحة الخلفية مدينة كاملة.. تخلو من أقسام الشرطة.. تعلم يا غريب أنني رأيت منها ما يكفيني لحيوات كثيرة قادمة -وتعلم كم أكره أقسام الشرطة يا غريب..وأكره المحاكم أيضا*، المحاكم هنا عمياء يا غريب.
سيكون لنا في المدينة صديق واحد..صديق يتقبلنا كما نحن.. وحين أقول له أنني تائهة لن يرسم لي خارطة طريق أو يقول لي
"ضيعتِ الحالة".
"ضيعتِ الحالة".
تبا.. كم نحن وحيدان يا غريب.
في نهاية اليوم نترك المدينة خلفنا ونرحل.
* no offence يا نُهى
تعليقات
أي والله
رائعة يا ايمان
لماذا على خطوط المتاهة أن تبدأ وتنتهى عند هذا البيت/الخلاص؟ ألا تخشين "الأنبيا وأشباح" الذين بالخارج أن يصلوا إليكما، فتعيد الحياة الأخرى سيرة الحياة الاولى؟ ادخلا البيت واجعلى المتاهة دائرة مغلقة لا يصلون إليكما ولا يصل دارَكما شجار
يكفيكما بيتٌ وباحة (حتى لو لم تبنى مدينة فيها)، ألا يكفيكما بيتٌ وباحة؟
:)
جبتي زتونة الموضوع
فتعيد الحياة الأخرى سيرة الحياة الاولى؟!!
دي حتى تبأه قفلة مش تمام
صدق أو لا تصدق.. لا يكفي.
:)