Home made therapy 6 aka الباب في مكان ما هنا.

في أوقات باكون عايزة أصرخ فيها جدا بغض النظر عن السبب لأن مش دايما فيه سبب او سبب قاتل عالاقل.. ودا مش بياخدني لأي تساؤل وجودي.. عايزة أصرخ بس.

في يوم موازي -لأن التاريخ أصبح بيعيد نفسه كل 10ايام تقريبا واللي باحسه النهارده هاتحبس فيه كمان أسبوع تقريبا والحياة بتمر عادي.- أنا أحب الموسيقى والأفلام كما لم أحب شيئا من قبل. وهم أصدقائي الذين لا يخذلونني أبدا -بجانب أوسة طبعا.

الأشياء التي أصبحت أكتبها هنا صارت شخصية اكثر مما يجب، غريبة أكثر مما أظن. ودا لأني أنا المفروض اللي فاهمة اللي باقوله معظم الوقت، ودا ياخدني لنقطة اصبحت مع الوقت أكثر وعيا بيها لكن ما حليتهاش، الأشخاص في قصصي وتقريبا مع أكثر من تعليق انتبهت لأنهم بلا ملامح تقريبا.. اللي هو أنا عارفة أنا باكتب عن مين لكن نسيت أقولك.

التعري أمام الآخرين بالكتابة ليست عملا يليق بأم.. كل الأعمال لا تليق بأم..بالمناسبة لدي عمل لم اخط فيه حرفا من أسبوعين تقريبا..  وأحتاج الآن لمن يرعاني فعلا. لقد وقعنا في الفخ.. وعلى ما نخرج منه علينا بدفع الحوائط حائطا بعد آخر.. لأن الباب في مكان ما هنا.. أوقن بذلك.

أقع في غرام الأغاني في العروض الحية من النظرة الأولى ولدي شغف غريب في متابعة الجمهور كلما رددوا الاغنية مع مطربهم المفضل. ربما تكون الاغنية حزينة، عاطفية، ميوزيكال وكئيبة، حربية، الاستماع لغناء الجمهور من الأمور المحببة جدا لقلبي.. لا أظن أنه هناك أمتع من الغناء بجوار من تحب مع مطربك المفضل.. لا يوجد فعلا.
حاجة خارج نطاق الوحدوية حاجة  ماتتوصفش


هنا الوضع مختلف والمغنيين هما اللي مبسوطين فعلا ويمكن هنا أقع في غرام ابتسامة على مسرح ال توني اووردس وأعيد الاغنية مرة بعد أخرى دون ملل.. أظن أن تلك المجموعة وهؤلاء الراقصين يشكلون  the happiest group of singers I have ever seen
وحاجة يمكن ماشوفش زيها أبدا تاني
بس أنا شوفتها فعلا وحسيتها..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نعرف هذه الأيام جيدا حتى سئمناها (٢)

تمارين كتابة مع أوسة(١)