Aka التفكير خارج الصندوق

كل الأشياء صناديق. البيت، والعمل، والشارع، والبناية والمطبخ، والطريق إلى الدرس،  حتى هذه المساحة صندوق ضيق وملئ بالكراكيب القديمة التي لا أتذكر مناسباتها. وربما كانت جميعها صندوق واحد متداخل كمتاهة محكمة ليس لها نقطة بداية، نولد في انعطافة مسدودة بداخلها ومخرج النهاية الوحيد هو الموت.
أريد متسعا أكبر. صناديق مصنوعة من الزجاج يمكنني أن أرى خلالها أبعد من نفسي، من جروحي ورضاتي والكحل الذي يلطخ خدي،  متسع للأحلام والأمل والمستقبل وأريد نهاية بسيطة غير مربكة ولا معجلة كما أريدها الآن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نعرف هذه الأيام جيدا حتى سئمناها (٢)

تمارين كتابة مع أوسة(١)