Home made therapy 3

شهد أسرع كائن حي يعيط، ويضحك كمان.. من يومين كنت باحاول أعمل حاجة مفيدة ف يومي وكان مفادها إنها تحفظ وتغير هدومها قبل ما تقعد وكطفل محبوس ف قفص الحديد بتاعه تليفزيون كانت عايزة تتفرج عالكارتون كمان خمس دقايق للمرة الخمناشر.. كشمتلها وقلتلها لازم وحاجات من دي بالوش الخشب ولمن لا يعلم الوش الخشب دا مؤخرا هو الوش التاني بتاع الوقت غير النوم.. المهم راحت معيطة كالمعتاد. لبست وخرجت لي وهي بتعيط وقالت لي: وأنا باغير هدومي كنت باقول مش هي دي ماما اللي أنا عارفاها!
ماعرفتش أعمل حاجة غير إني احضنها وأضحك وأحاول أراضيها. في عنيها أنا أفضل نسخة مني ممكن أكونها، أفضل نسخة مني بحاول أكونها وأنا باجر نفسي برا السرير. حتة الشهد بتاعتي دي.
بس دا يوصلني لنقطة إزاي يكون الشخص طبيعي، أو نفسه.. أو السؤال الحقيقي هل الاتنين هما نفس الشيء؟؟
أنا معنديش معلومة حقيقية عن الطبيعي دا يبقى إزاي.. كنت فاكرة إني عندي جوا.. واكتشفت إن مش كل الناس كدا ولا دا الطبيعي أصلا بس محدش قاللي
ابقوا قولوا يا جدعان.

الشهرين اللي فاتوا خلوني لما افتكر كل الحاجات اشوفها بشكل مختلف.. يمكن لقيت إجابات مش أعذار.. وبافكر أد إيه الحياة ف كل خطوة كانت ممكن تكون مختلفة لو كان حد ولع النور واتخبطت بشكل أقل.. يمكن كانت حياتي هاتختلف كتير.. مش مسألة تغيير أفضل او اسوأ. لا مسألة أفضل طبعا. من أول مرة تعبت  لدلوقتي كانت الحياة ممكن تختلف بشكل مخيف.. مخيف حتى التفكير ف حجمه وموحش جدا.
أعتقد ماكنتش هاقبل نفس الحاجات اللي قبلت بيها وقت ما كنت شايفة نفسي شخص اتكسر واتلزق غلط ومحدش ممكن يقبل بيه.

أعتقد إني ممتنة للي وصلتله بدفع نفسي بجهل وبجهد متواصل.. الرحلة كانت صعبة ومريرة وخساراتي كانت تقيلة ف بعض أوقات لكن أعتقد إني وصلت لنفس المكان اللي كان ممكن اوصله بوعي أفضل. مش عارفة دا تأثير الأدوية ولا ال acceptance.
هل ماعنديش ندم؟ ابقى باتعو** لو قلت لا لكن وصلت لمرحلة من التصالح مع الحاجات، مع المحبة قد الفشل بالظبط ودا شيء حلو فشخ.. تقريبا!

الفقرتين اللي فوق دول عكس بعض تماما لكن أنا

أنا نفسي.. أعرف ذلك الآن.. وهذا مريح جدا.

ممكن أقول إيه ل إيمان بتاعة قبل 10 سنين وهي تبدأ  عشريناتها بعقل مشتعل وجسد ملطخ بألوان بودرة؟ مش هاقولها حاجة! هابصلها بس واومئ براسي لها زي اللي بتحصل ف نهاية الأفلام الأجنبي كدا. (حلوة اومئ دي).

بدأت كتابة جديدة من خمس شهور تقريبا.. ووقفت من أربع شهور.. سعدية بتقول حلوة - سعدية دايما بتقول على كتابتي حلوة- وإنها أول كتابة تشبهني.. أنا كنت شايفاها حلوة فعلا ودا جديد.. نفسي أكملها. هافرح لو كملتها.. هافرح لو نسيتها

هاروح لدكتورة جديدة بكرا.. ادعولي ماتطلعش متخلفة.

واحدة من أكتر أغنيتين باحبهم ف هاملتون وكان موجود عاليوتيوب فيديو حد مصوره لها من الميوزيكال لكن اتمسح للأسف الشديد.







تعليقات

‏قال Lobna Ahmed Nour
أنا حابة إنك شايفة أفضل نسخة منك، ومبسوطة بده
كتابتك حلوة، وكمليها وافرحي وفرحينا
يا رب الدكتورة ما تطلعش متخلفة
‏قال سوبيا
ماطلعتش متخلفة يا لبنى الحمد لله
والنهارده عندي أمل.. كبييير.
<3

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نعرف هذه الأيام جيدا حتى سئمناها (٢)

تمارين كتابة مع أوسة(١)